قالو عن المصريين قديما انهم " بيفطرو فول ويتغدو كورة ويتعشو ام كلثوم " ورحلت ام كلثوم وبقي فقط الفول وكرة القدم لكن جمهور مصر غضب كثيرا في الفترة الاخيرة بعد ان اصبحت وجبة الغذاء " كرة القدم" مهدده ايضا مع بدء نزاع البث الفضائي حول الدوري المصري لكن الازمة انتهت لصالح جمهور مصر في النهاية .
وتجدد التهديد لجمهور مصر ولكن هذه المرة مع الانتماء الاكبر والحرمان من متابعة مباريات المنتخب في امم افريقيا واي شخص تشتبه الجماهير في تورطه بالتأكيد سوف تصب جام غضبها عليه لكن المؤسف هو ما تفعله الشرذمة الدخيله على الاعلام المصري والتي لا تجيد سوى تأجيج مشاعر الغضب عند المصريين مدعية ان شعورها بالوطنيه هو ما يدفعها دائما للتعبير الفطري عن حبها لمصر لكنها وطنيه مفتعله تسير فقط في اتجاه واحد ينبع من الجهل ويؤدي فقط الى بث الفرقة وتوسيع الفجوة بين مصر واشقائها على كل المستويات .
غضبت الجماهير المصرية من قناة الجزيرة ولها حق في جزء من غضبها نتيجة عشوائية التخطيط من الجزيرة وقنوات" ايه ار تي" بعد نقل خدمات "ايه ار اتي " الرياضية اليها ومن ثم يتم نقل الخدمة الى كل المواطنين المشتركين في " ايه ار تي " كما كان هناك ايضا تقصير كبير في تسهيل اسلوب الاشتراكات الجديده ولمست ذلك بنفسي عندما ارسلت شخصان للتعاقد لي شخصيا وفشلا تماما في ذلك كما تلقيت العديد من الاتصالات من اصدقاء يشتكون من عدم الحصول على الخدمة رغم انهم فعلوا كل ما هو مطلوب منهم .. بالتأكيد كان هناك تقصير في حق الجماهير .
الغضب غير المبرر من جماهير مصر من الجزيرة وقع عندما استمعت الجماهير لسموم الدخلاء على الاعلام ضد قناة الجزيرة التي بالغت في طلباتها من التليفزيون المصري وبدأت اتهامات الاحتكار وبدأ مسلسل التجاوزات واقحام السياسة في الرياضة .
ولا بد ان نتذكر اننا في مصر نحاول دائما اتباع سياسة الاحتكار وعلى سبيل المثال عندما تتعاقد اي قناة مع اي نجم كبير فهي تحاول دائما ان توقع معه على سبيل الحصرية فقط وتمنعه من الظهور في اي قناه اخرى ...
الا يعد ذلك احتكارا !!؟
المفاجأة السارة جاءت من الجزيرة التي تلقت وابلا من الهجوم عليها وقدمت مبادرة رائعه عندما قرر مسؤوليها تقديم مباراة مصر ونيجيريا على القناة المفتوحة وكأنه عربون صلح وتقديم يد المصافحه للمصريين والاجمل جاء بعد المباراة عندما قدم استوديو التحليل فاصل بأغنية المطربه " شيرين " احتفالا بفوز مصر على نيجيريا .
مبادرة الجزيرة الرياضية مقبولة تماما واتمنى ان يتبعها مبادرة من الجزيرة السياسية التي تتبع سياسة تثير كثير من الشبهات لدينا كإعلاميين وكجماهير تثق في امكانيات هذه المؤسسة التي لا يمكن ان نبخس حقها في حرفيتها وقدرتها ومهارتها في التأثير على الوطن العربي .
المصريون دائما يقبلون الايادي الممدودة بالخير والصلح ولا يرفضون ابدا مصافحة من يبادر لاثبات نواياه الطيبه ومن يراهن على طيبة الشعب المصري لا بد له ان يكسب الرهان لان هذا الشعب الطيب سرعان ما ينسى اي اساءه يتبعها احسان واتمنى ان تكون كرة القدم ومباريات مصر اول الوسائل لاظهار النوايا الطيبه للجزيره ومسؤوليها لذلك وجب علينا شكرهم لان الظاهر لدينا من مبادرتهم الطيبه يستوجب الشكر ولنحاول الا نسمح لاي شخص ان يسعى بيننا بالوقيعه .
الغريب انه في نفس استوديو التحليل لمباراة مصر ونيجيريا قام طارق دياب نجم الكرة التونسية بمقاطعة نادر السيد وطالبه بعدم الحديث عن العروبة او تهنئة العرب بفوز مصر عندما كان نادر يهنيء الشعوب العربية والمصريين بفوز مصر ولم يرد عليه نادر .
ولا اجد سببا لتصرف طارق ذئاب اسف دياب ..
غريب امرنا نحن العرب فهناك دائما من يشذ ويحاول تعكير اي لحظة طيبه او مبادرة تحاول لم الشمل العربي ولو بخطوة صغيرة تتبعها خطى اخرى كبيره ..
اللهم اهدينا جميعا لما فيه الخير لكل البلاد والشعوب العربية
وتجدد التهديد لجمهور مصر ولكن هذه المرة مع الانتماء الاكبر والحرمان من متابعة مباريات المنتخب في امم افريقيا واي شخص تشتبه الجماهير في تورطه بالتأكيد سوف تصب جام غضبها عليه لكن المؤسف هو ما تفعله الشرذمة الدخيله على الاعلام المصري والتي لا تجيد سوى تأجيج مشاعر الغضب عند المصريين مدعية ان شعورها بالوطنيه هو ما يدفعها دائما للتعبير الفطري عن حبها لمصر لكنها وطنيه مفتعله تسير فقط في اتجاه واحد ينبع من الجهل ويؤدي فقط الى بث الفرقة وتوسيع الفجوة بين مصر واشقائها على كل المستويات .
غضبت الجماهير المصرية من قناة الجزيرة ولها حق في جزء من غضبها نتيجة عشوائية التخطيط من الجزيرة وقنوات" ايه ار تي" بعد نقل خدمات "ايه ار اتي " الرياضية اليها ومن ثم يتم نقل الخدمة الى كل المواطنين المشتركين في " ايه ار تي " كما كان هناك ايضا تقصير كبير في تسهيل اسلوب الاشتراكات الجديده ولمست ذلك بنفسي عندما ارسلت شخصان للتعاقد لي شخصيا وفشلا تماما في ذلك كما تلقيت العديد من الاتصالات من اصدقاء يشتكون من عدم الحصول على الخدمة رغم انهم فعلوا كل ما هو مطلوب منهم .. بالتأكيد كان هناك تقصير في حق الجماهير .
الغضب غير المبرر من جماهير مصر من الجزيرة وقع عندما استمعت الجماهير لسموم الدخلاء على الاعلام ضد قناة الجزيرة التي بالغت في طلباتها من التليفزيون المصري وبدأت اتهامات الاحتكار وبدأ مسلسل التجاوزات واقحام السياسة في الرياضة .
ولا بد ان نتذكر اننا في مصر نحاول دائما اتباع سياسة الاحتكار وعلى سبيل المثال عندما تتعاقد اي قناة مع اي نجم كبير فهي تحاول دائما ان توقع معه على سبيل الحصرية فقط وتمنعه من الظهور في اي قناه اخرى ...
الا يعد ذلك احتكارا !!؟
المفاجأة السارة جاءت من الجزيرة التي تلقت وابلا من الهجوم عليها وقدمت مبادرة رائعه عندما قرر مسؤوليها تقديم مباراة مصر ونيجيريا على القناة المفتوحة وكأنه عربون صلح وتقديم يد المصافحه للمصريين والاجمل جاء بعد المباراة عندما قدم استوديو التحليل فاصل بأغنية المطربه " شيرين " احتفالا بفوز مصر على نيجيريا .
مبادرة الجزيرة الرياضية مقبولة تماما واتمنى ان يتبعها مبادرة من الجزيرة السياسية التي تتبع سياسة تثير كثير من الشبهات لدينا كإعلاميين وكجماهير تثق في امكانيات هذه المؤسسة التي لا يمكن ان نبخس حقها في حرفيتها وقدرتها ومهارتها في التأثير على الوطن العربي .
المصريون دائما يقبلون الايادي الممدودة بالخير والصلح ولا يرفضون ابدا مصافحة من يبادر لاثبات نواياه الطيبه ومن يراهن على طيبة الشعب المصري لا بد له ان يكسب الرهان لان هذا الشعب الطيب سرعان ما ينسى اي اساءه يتبعها احسان واتمنى ان تكون كرة القدم ومباريات مصر اول الوسائل لاظهار النوايا الطيبه للجزيره ومسؤوليها لذلك وجب علينا شكرهم لان الظاهر لدينا من مبادرتهم الطيبه يستوجب الشكر ولنحاول الا نسمح لاي شخص ان يسعى بيننا بالوقيعه .
الغريب انه في نفس استوديو التحليل لمباراة مصر ونيجيريا قام طارق دياب نجم الكرة التونسية بمقاطعة نادر السيد وطالبه بعدم الحديث عن العروبة او تهنئة العرب بفوز مصر عندما كان نادر يهنيء الشعوب العربية والمصريين بفوز مصر ولم يرد عليه نادر .
ولا اجد سببا لتصرف طارق ذئاب اسف دياب ..
غريب امرنا نحن العرب فهناك دائما من يشذ ويحاول تعكير اي لحظة طيبه او مبادرة تحاول لم الشمل العربي ولو بخطوة صغيرة تتبعها خطى اخرى كبيره ..
اللهم اهدينا جميعا لما فيه الخير لكل البلاد والشعوب العربية