اكاديمية العشاق
الدنمارك تراوغ لكاس العالم 2cruc2d

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اكاديمية العشاق
الدنمارك تراوغ لكاس العالم 2cruc2d
اكاديمية العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من قلب لا يبكى ولكنه ينزف


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الدنمارك تراوغ لكاس العالم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

the lion

the lion
نائب المدير العام
نائب المدير العام


لم يكن الكثير من الدنماركيين يتحلون بالشجاعة الكافية لكي يتوقعوا تأهل منتخبهم مباشرة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، بعدما أوقعتهم القرعة في مجموعة تضم منتخبات البرتغال والسويد والمجر. ومن المؤكد أن تمكن هذا المنتخب بقيادة المدرب مورتن أولسن من تصدر مجموعته وضمان بطاقة تأهله إلى كأس العالم FIFA للمرة الرابعة في تاريخه يعد إنجازاً رائعاً ومستحقاً.


ولقد كان للاعب وسط الميدان دانيال ينسن دوراً محورياً في رحلة المنتخب الدنماركي الناجحة خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم. فقد كان الهدف القاتل الذي سجله في مرمى المنتخب البرتغالي المضيف في الدقيقة الثانية والتسعين خلال موقعةٍ مثيرةٍ انتهت لمصلحة الدنمارك بواقع 3-2 أحد أهم اللحظات الحاسمة التي حددت نتائج المجموعة الأولى.


وستكون مشاركة الدنمارك في العرس الكروي العالمي الذي سيقام في جنوب أفريقيا الصيف القادم قد وضعت حداً لفترة غيابٍ دامت ست سنوات عن أهم الأحداث والبطولات الدولية. وقد كان اللاعب الموهوب ينسن ضمن تشكيلة المنتخب الدنماركي التي تمكنت من بلوغ ربع نهائي كأس أمم أوروبا UEFA EURO 2004. وتراكمت لدى هذا اللاعب خبرة كبيرة بفضل مشاركاته الدولية الست والأربعين برفقة المنتخب، ويعد من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب أولسن. ويعتقد ينسن، ذو الثلاثين ربيعاً، أنه على الرغم من وقوع منتخبه في مجموعة صعبة تضم منتخبات هولندا واليابان والكاميرون، إلا أن اللاعبين الدنماركيين الحاليين يستمتعون بكون منتخبهم غير مرشح للذهاب بعيداً في هذه البطولة، ويؤمنون بقدرتهم على قلب الموازين وتحقيق مفاجأة مدوية خلال النهائيات.


وقد التقى موقع FIFA.com بلاعب هيرنفين وريال مورسيا سابقاً للحديث عن خصوم المنتخب الدنماركي في المجموعة الخامسة، وأهمية التوقيع على بداية جيدة، وعن الأساطير الكروية التي تركت آثارها في التاريخ الدنماركي، بالإضافة إلى ذكريات طفولته حول كأس العالم FIFA.


موقع FIFA.com: دانيال، تهانينا لتأهل المنتخب الدنماركي إلى جنوب أفريقيا 2010. ستكون مباراتكم الأولى في المجموعة الخامسة أمام منتخب هولندا القوي. ما هي توقعاتك بالنسبة لهذه المباراة؟
دانيال ينسن: إنها بداية صعبة وسيتطلع الجميع لهذه المباراة التي يتوقعون الفوز فيها للمنتخب الهولندي. إلا أنها ستكون المباراة الافتتاحية، وأحيانا يمكن أن يحصل ما يصعب توقعه في كرة القدم. علينا أن نستغل ذلك لمصلحتنا وأن نؤمن أن بإمكاننا تحقيق المفاجأة رغم أننا لسنا مرشحين لتحقيق الفوز. ذلك أن هدفاً واحداً فقط من شأنه أن يقلب موازين مباراة ما، ولذلك فإنه من المهم بالنسبة لنا أن نستغل كل الفرص التي تتاح لنا.


لا يلعب الفريق إلا ثلاث مباريات فقط في دور المجموعات، يتحدد على أساسها من يصعد ومن يرحل عن البطولة. في ضوء ذلك، ما أهمية فوزكم بتلك المباراة الأولى؟
سيكون الانتصار في المباراة الأولى إنجازاً كبيراً بالنظر إلى قوة ومكانة خصمنا. لكن إن تمكنا من حصد نقطة واحدة أمام المنتخب الهولندي، فسيكون ذلك بمثابة بداية مرضية لمنتخبنا. وكي أكون صريحاً، من المهم بالنسبة لنا أن نخرج بنتيجة إيجابية في المباراة الافتتاحية هذه لأن من شأنها أن تمنحنا ثقة كبيرة في هذه البطولة. ولكن حتى إن خسرنا هذا النزال فسنحاول استدراك ذلك في المباراتين المتبقيتين وتحقيق التأهل إلى الدور الثاني.


ماذا عن غريمكم الآخر في المجموعة الخامسة، منتخب اليابان؟ ما هي نقاط قوته ومن هم في رأيك أفضل لاعبيه؟
في الوقت الحالي معلوماتنا عن المنتخب الياباني محدودة جداً، وأنا متأكد من أن اللاعبين اليابانيين سيجيبونك بالمثل إن سألتهم عنا. وبما أننا سبق وخضنا مباراة ضد المنتخب الكوري الذي ينتهج أسلوب لعبٍ مشابهٍ لأسلوب المنتخب الياباني، أتوقع أن يتميز اللاعبون اليابانيون بسرعة فائقة وبنية جثمانية قوية ولياقة عالية، بالإضافة إلى أسلوبهم الفني في التعامل مع الكرة. تلك ميزات مهمة وضرورية للفوز بمباراة كرة قدم. إن مدربنا مورتن أولسن وطاقمه المساعد يقومون بدور ممتاز ويزودون الفريق بتحليل المباريات المسجلة على أشرطة فيديو. وعندما يحين الوقت المناسب سنقوم بالبحث الدقيق اللازم حول جميع المنتخبات التي سنواجهها. أما في الوقت الحالي، فتركيزي منصب على فريقي فيردر بريمن وعلى المباريات المتبقية لنا في الدوري الألماني الممتاز. بعد ذلك سيكون بإمكاني أن أعير اهتمامي الكامل للمنتخب الدنماركي ولمشاركتنا في كأس العالم.


يلقب المنتخب الوطني الدنماركي باسم 'إف سي سوليداريتي (التضامن)' – وذلك بفضل روح الاتحاد والتآزر التي يتمتع بها. هل يعد ذلك من أهم مكامن قوة المنتخب؟
إن ذلك يشكل نقطة قوةٍ بالنسبة لنا بدون أدنى شك. وإذا عدنا بالذاكرة إلى مباراتنا أمام البرتغال، والتي فزنا بها خارج الميدان، سيتضح جلياً أن كلا منا يؤمن بقدرات زملائه وأننا لا نستسلم أبداً. عندما أتذكر تلك المباراة، أجدني ما زلت مندهشاً للفوز الرائع الذي حققناه. فحتى الصحافة الدنماركية قالت أن هانس كريستيان أندرسن لم يكن ليكتب قصة أروع من تلك! لقد كنا متأخرين في النتيجة واستطعنا تسجيل هدف التعادل. ولأكون صادقاً، كان التعادل سيكون مرضياً بالنسبة لنا. لقد كان المنتخب البرتغالي متقدماً في اللقاء وكان قاب قوسين أو أدنى من الانتصار بثلاثة أهداف لهدف واحد، لكنه لم يتمكن من استغلال كل الفرص التي أتيحت له، في حين تمكنا نحن من تعديل النتيجة في الدقيقة 89.


لقد كان كل تركيزنا منصباً على الحفاظ على التعادل حتى نهاية المباراة، لكن فجأة تلقيت كرة وأنا على حافة مربع العمليات. كان علي أن أسدد الكرة مباشرة وسددتها لتستقر في شباك حارس مرمى المنتخب البرتغالي! ويمكن التسليم بأنني كنت محظوظاً عندما تغير اتجاه الكرة بعد ارتطامها بظهر المدافع بيبي، لكنك لن تتمكن من الفوز باليانصيب إن لم تشتر التذكرة! لقد أصيب الجميع بالجنون. وعزز ذلك الهدف من درجة التآزر والاتحاد داخل المنتخب والمشجعين وزاد من التقارب بين اللاعبين والمشجعين. أشعر بالفخر لتمكني من تسجيل ذلك الهدف.


سيتابع الدنماركيون بشوق مباريات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 عبر شاشات التلفاز. ما هي أولى ذكرياتك حول كأس العالم؟
تعود تلك الذكريات إلى كأس العالم بالمكسيك سنة 1986. لم يكن عمري آنذاك يتجاوز السابعة، لذلك فأنا لا أذكر الكثير عن تلك الدورة، لكن الدنمارك كان لديها منتخب قوي آنذاك وقدم أداءً رائعاً. لقد تم عرض مباريات كأس العالم في ذلك العام على شاشات التلفاز مراراً وتكراراً. كما أنه ينظر إلى هذه البطولة على أنها لحظة تحول تاريخية عرفتها كرة القدم الدنماركية.


أخيراً، من هم اللاعبون الذين يشكلون أبطالاً بالنسبة لك في كأس العالم FIFA؟
إنهما بالتأكيد بريبن إلكاير ومايكل لاودروب. إلكاير من أجل حضوره الملفت داخل الميدان وبراعته في التقاط الكرة وصناعة الأهداف؛ أما مايكل لاودروب، فهو بالنسبة لي أحسن لاعب دنماركي في التاريخ.

أضف تعليقك

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى